محمد المسلمي الكباشي يكتب : إدارةالجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي ورفض الإبتزاز  

هكذا عرف الإبتزاز ( المبتز هو شخص يستخدم التهديدات والابتزاز للحصول على مكاسب شخصية أو مالية، وقد يستخدم المبتز وسائل مختلفة لتنفيذ تهديده ) حين فشلت عصابة يخس من نيل مكاسب غير مشروعة كانت حرب الإشاعات والتهديد من شلة يخس تجاه جهاز الإستثمار للضمان الإجتماعي وكان تخصيص الإشاعات حتي ينالو منه .

ظاهرة الشفشفة ليست محصورة في تسعة طويلة ضد المواطن ولا شفشفة الجنجويد للأماكن التي دنستها ارجلهم ولكنها ظاهرة ممتدة سبقتها الدعارة في القدم ولكن وسيلة تكسب الوصوليين ومن يحشدون من الابواق ..نجاح جهاز الإستثمار للضمان الإجتماعي في مواجهة مادمر الجنجويد والعودة بقوة جعل هذه العصابة يزداد طموحها أكثر وأكثر واحد مطاريد التملق الذي لايملك مهنة إلا شقيق اخ مهنته الإنتهازية لاغير وإدعاء الكذب وإيهام الأخرين أنه صاحب سلطة الكذب لاغير .

المصائب يجمعها المصائب فكان قانونية إدارة الجهاز الإستثماري للضمان الإجتماعي وثقتها في ما تحمل من شهادات وتطبيق ذلك على أرض الواقع جعلهم يختلقون الكذب وحين لم يجدو ضالتهم في تقرير المراجع العام وعدم ثبوت تجاوز ولا الإقتراب منه كان إشاعة التعيين وان سلطة التعيين ليست صلاحيات رئيس مجلس السيادة .

وكان السقوط كل مرة في مستنقع اسوأ من سابقه في تخبط الإبتزاز حتي وصلت ظهور شخوص بعينهم وهي ظاهرة يشكو منها الكثيرين ومصدرها عواطلية او إنتهازيه تقيم في فنادق بورتسودان وتدعي الوصل بالدولة وصدق المثل الذي يقول ( الكل يدعي الوصل بليلى وليلى لاتقر لهم بذاك ) بعث احدهم قريبه او شقيقه او مسمى من مسميات القرابة وكان الإدعاء أنه يريد عمل مع إستحالة ماطرحه لعدم إختصاص الإدارة بذلك وتخصيص إدارات مختصة بذلك الشان وفق إجراءات وليس تحت الطاولة .

وبلغ اعلى مراحل التهديد والإبتزاز بإطلاق إشاعات تعرضهم للمسائلة القانونية وبلغ ان شككو في صلاحيات رئيس مجلس السيادة في تعين المفوض وإشارات ضد السيد الوزير احمد ادم وزير الشئون الإجتماعية حين اعياهم هدفهم من نيل الفساد الذي يسعون اليه .

ان عصابة الإبتزاز تحاول ان تجد لها مقعدا في مجلس الوزراء القادم حين وصفت احداهن انها مستشارة وتحمل درجة الأستاذية ( بالكذب ) وماهي الا صهر لرئيس شلة يخس المبتذلة .

سوف نواصل كشف حلقات الفساد فانتظرونا

وللحديث بقية